الاثنين، 9 ديسمبر 2013

العائلة المختارة

يحدث أن وسط صعوبات الحياة , تجد بابًا لا يغلق أبدًا , عائلةٌ انت اخترتها بنفسك
تكون دائمًا بجوارك ولا تتخلى عنك
ربما لم نخرج من بطن واحدة ولم نسكن قط في منزل واحد
ولم نتشارك الجدران ولا مفاتيح الأبواب
ربما نختلف في تواريخ ميلادنا
وفي ألواننا وأصولنا واعراقنا وأشكالنا
وقد نختلف حتى في فصائل دمنا لكن تشاركنا القلوب
فكل واحدةِ منا اقتسمت قطعة من قلب الأخرى
أصبحنا اقرب من عائلة
لا يربطنا دم ولا نسب ولا مقاعد دراسية
تفصل بيننا الاف المسافات وفرص لقائنا تعتبر قليلة
رغم ذلك ما زلنا نتشارك أبسط التفاصيل وتربط بيننا ذكريات لا يقدر الزهايمر على محوها إلا إن شاء الله
أحاديثنا المتكررة وبعض تصرفاتنا الطفولية هي ما يصبرنا على متاعب الحياة
اجتمعنا على الجنون واسأل الله أن لا يفرق بيننا سوى جنون الموت

قبل فترة ليست بطويلة , تملكني شعور الخوف
فكانوا هم أول المتضررين منه , ولأنهم يتملكون جزءًا كبيرًا من حياتي يحق لهم أن يتملكوا جزءًا من مدونتي
لذلك إن لم تكن منهم فلا اظن أن المتبقي قد يثير اهتمامك
إن رغبت فاكمل وإن لم ترغب فلك مطلق الحرية

عزوف
بخاريتي الجميلة , أكثر الكائنات سماجةً  , لا أعلم أين يكمن السر لكنها تضحكني
أحاديثها الصغيرة وحكاياتها تمتنعنى , تجعل لحياتي قيمة
أم أخرى تحتويني بحنانها وسط اوجاع الحياة

راوية
الكائن الاكثر اضحاكًا والقلب الأكثر طيبة , بوجودها تجعل الكرة الأرضية أجمل
وأنا لا أذوق طعم الحزن , وأتمنى أن اقتل كل من يتسبب في إنزال دموعها

سارة
جارتي , وتوأم عقلي , يربط بيننا تشابه غريب
معها أفكاري لا تتوقف , أعتقد اننا قد نصنع معجزةً يومًا ما

عنان
ابنة قلبي وطفلتي الصغيرة التي لا تكبر
طفلة هي في شغبها وازعاجها المحبب , انتماءها لي وشعوري أنها جزءٌ مني لا ينفصل عني يسعدني
مجغة ومجاغتها اكثر ما يضحكني

ريناد
صديقة الطفولة , عشرة تزيد عن 11 عشرعاما , التصقت بها منذ أول عام دراسي في الابتدائي ولا نتفرق حتى الآن
ولا اتخيل حدوث ذلك !

براءة
القلب الحنون والحضن الدافئ , اليد التي لا ينتهي حنانها
ضحكة اليوم وكل يوم

رزان
انا وهي قصة روح كانت واحدة لكن اشاء الله أن تنفصل في جسدين

ايلاف
نشبه قليلًا توم وجيري
والحقيقة أني استمتع بذلك , لكن في نهاية المطاف هيا قلبٌ لا مفر منه يرغمك على حبه بطريقته
لتصبح لا غنى لك عنه

ربى
جميلتي صاحبة الغمازات
جرعة حشيش مكثقة وقصة حبٍ لا تنتهي

هي كلماتٌ قليلة ولا تكفي أن تصف جمالهم
لكن أن تحب شخصًا حبًا حقيقيًا يعني انك لا تعلم سبب ذلك
وأنا لا اعلم ما الذي اوقعني في غرامهم لكن حاولت أن اخترع بعضا من الاسباب
صديقاتي
لكل فتاة قصة حب وقصة حبي كانت معكم
دمتم لي عشقًا لا ينتهي

هناك تعليق واحد:

  1. لو كان احد باستطاعته مساعدتي وانتشالي من حيرتي فكيف لي ان افيك حقك يا رفيقة دربي .. كلمات فاقت مستوى الابداع نفذت لقلبي دون استئذان دون مؤشر لقدومها وساندت مابه من اعجاب لقلب صبور لم ارى مثله حقيقه .. حقيقه لم ارى مثله قط ولم تكن اكذوبة

    ردحذف